♥ ♥منتدى احلام البنات♥ ♥
معركة القادسية Copy-o10
♥ ♥منتدى احلام البنات♥ ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكى بيننا نتمنى ان تشاركينا الحلم فى ♥منتدى احلام البنات♥
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الأحد 30 يوليو - 1:43
المواضيع الأخيرة
» ينبوع الاحلام
معركة القادسية I_icon_minitimeالثلاثاء 3 ديسمبر - 18:26 من طرف jawahire

» هااي ..........................
معركة القادسية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 يوليو - 15:02 من طرف زائر

» أين العضوات ؟؟؟؟؟؟
معركة القادسية I_icon_minitimeالإثنين 9 يوليو - 8:54 من طرف رغد

» الجنة
معركة القادسية I_icon_minitimeالخميس 7 يونيو - 13:12 من طرف رغد

» فليقولو عن حجابي
معركة القادسية I_icon_minitimeالخميس 7 يونيو - 13:09 من طرف رغد

» منتدى القرآن الكريم
معركة القادسية I_icon_minitimeالأحد 3 يونيو - 21:03 من طرف rukia

» الحجاب
معركة القادسية I_icon_minitimeالأحد 3 يونيو - 21:01 من طرف rukia

» انا العبد
معركة القادسية I_icon_minitimeالأحد 3 يونيو - 20:57 من طرف rukia

» طلع البدر
معركة القادسية I_icon_minitimeالأحد 3 يونيو - 20:52 من طرف rukia


 

 معركة القادسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رغد
نائبه مديره
نائبه مديره
رغد


عدد المساهمات : 284
نقاط : 1408
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 28

معركة القادسية Empty
مُساهمةموضوع: معركة القادسية   معركة القادسية I_icon_minitimeالأحد 26 فبراير - 11:18

في التاريخ الإسلامي أيام لا تنسى ، وذكريات لا تمحى ، ومواقف خالدة ، حفرها أصحابها في سجل التاريخ بمداد دمائهم ، لا بحبر أقلامهم ، ومن ثم فإن هذه الصفحات لا تنسى على مر التاريخ ، ولا تمحى على مرور الأيام وتعاقب الشهور والأعوام .

ومن هذه الأيام الخالدة يوم " القادسية " ، اليوم الذي يعرف بيوم " سعد بن أبي وقاص " ـ رضي الله عنه ـ .
نعم ـ " سعد بن أبي وقاص " خال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولقد أحسن الأستاذ " محمد إقبال " ـ رحمه الله ـ حين قال متحدثـًا بلسِان حال أهل " القادسية " وغيرهم من المجاهدين ، فأنشأ يقول :
من ذاالذي رفع السيوف ليرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا
بمعابد الإفرنج كان آذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنَّا نُقدم للسيوف صدورنا لم نخش يوما غاشما جبارا
وكأن ظل السيف ظل حديقة خضراء تنبت حولها الأزهارا

لقطات من معركة " القادسية " الخالدة :
- " رستم " و " ربعي بن عامر " :
كان " رستم " هو قائد الفرس في هذه المعركة بأمر من ملكهم " يزدجرد " ، وقد حاول " رستم " التنصل من هذه المهمة ، غير أنه اضطر للقيام بها تحت إلحاح ملكهم " يزدجرد " ، وكانت معنويات الفرس منحطة تمامـًا ، نظرًا للانتصارات الباهرة التي سجلها المسلمون في معاركهم السابقة ، وكان من الحيل الرائعة التي قام بها " سعد بن أبي وقاص " ـ رضي الله عنه ـ إرساله المجموعات الاستكشافية من جنوده ، وبعثه السريا لتأتيه بالأخبار ، وتزوده بالطعام ، حتى عرفت أيام قبل " القادسية " بأسماء ما كان فيها من طعام ، كيوم " الأباقر " ويوم " الحيتان " ، وكان في هذا استنزاف للقوات الفارسية .

ولما اقترب الجيشان بدأت المراسلة ، فطلب " رستم " من " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أن يبعث إليه رجلاً من رجاله ، فاختار له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أسدًا من أسوده ، وهو " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ ، وقبل قدوم " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ لجأ " رستم " إلى طريقة الأغراء ، فزين له مجالسه بالنمارق ، وأظهر اللآلئ والياقوت والأحجار الكريمة ، بيد أنهم فوجئوا برجل قصير القامة ، عليه ثياب صفيقة ، وأسلحة متواضعة ، وفرس صغير ، ولم يزل " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ راكبـًا فرسه حتى داست على الديباج والحرير ، ثم نزل عنها وربطها في قطع من الحرير مزقها ، وأقبل على " رستم " فقالوا له : " ضع سلاحك " ، فقال : " إني لم آتيكم ، وإنما دعوتموني ، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت " ، فقال " رستم " : " ائذنوا له " ، فأقبل ـ رضي الله عنه ـ يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق أكثرها ، فقال له " رستم " : " ما الذي جاء بكم " ؟ ، فقال ، ويا نِعْمَ ما قال : " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه ، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله " ، فقال " رستم " وما موعود الله " ؟ ، قال : " الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقى " ، قال " رستم " : " قد سمعت مقالتك ، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا " ؟ ، قال : " نعم كم أحب إليكم ؟ يومـًا أو يومين ؟ " ، قال : " لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا " ، فقال : " ما سن لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل " ، قال " رستم " : " أسيدهم أنت " ؟ ، قال : " لا ، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم " ، فاجتمع " رستم " برؤساء قومه فقال : " هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل " ؟ ، فقالوا : " معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب ! ، أما ترى من ثيابه " ؟ ، فقال : " ويلكم لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة ، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل ، ويصونون الأحساب " .

هذا موقف " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ مع " رستم " ، فهل رأيت قوة وبيان ، وسرعة بديهة ، ووضوح حجة ، ورباطة جأش ، وثبات موقف كهذا ؟
إنه حدد غاية المسلم ، وهي " إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد " ، وحدد مصير المسلم ، وهو " موعود الله بجنة الله " ، وإن كل هذه الإغرءات من الحرير والذهب والنمارق والأرائك لم تهز شعرة منه ، ولم تستطع أن تشغله عمَّا أعده الله له في موعوده ، حيث له فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة القادسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥ ♥منتدى احلام البنات♥ ♥  :: قسم بنات الاسلام :: اسلاميات-
انتقل الى: